القائمون على "مجتمع المتأتئ الذكي" يستعدون للمنافسة في العديد من الجوائز الإقليمية والعالمية بعد نجاح مشروعهم السعودي الذي يستهدف التخلص من التأتأة في غضون 5 أيام والذي نال "جائزة جدة للإبداع المجتمعي". ويشرف على المشروع الدكتور عبد الله كريشان، ويهدف إلى تغيير حياة الأشخاص الذين يعانون من التأتأة من خلال برامج متخصصة ومهنية تسهم في تحسين حالتهم. ويُشير د.كريشان إلى أن التأتأة تنجم عن عوامل جينية أو نفسية تؤثر بعد ذلك على عدم انتظام منظومة النفس وتأتي غالبًا في مراحل عمرية مبكرة، وقد يستمر تأث
في الجهد العالمي لزيادة الوعي بالتأتأة، وهي اضطراب في الكلام يؤثر على التواصل لملايين الأشخاص، أخذت صحيفة سبق خطوة مهمة من خلال تركيز تغطيتها على يوم الوعي العالمي بالتأتأة، الذي يُحتفل به سنويًا في 22 أكتوبر. هذا اليوم الخاص يهدف إلى تسليط الضوء على التحديات التي يواجهها الأفراد الذين يعانون من التأتأة، وتعزيز الفهم، والدعوة لتدابير وعلاجات داعمة يمكن أن تساعد المتأثرين. لم تكن تغطية سبق في عام 2022 مجرد نشر للمعلومات؛ بل كانت عن إثارة الحوار وتشجيع تغيير في تصورات المجتمع. أهمية يوم التوعية ا
تم عقد المؤتمر السعودي الثالث لمجتمع "المتأتئ الذكي" في جامعة دار الحكمة بجدة، حيث تم عرض 11 قصة نجاح ملهمة بهدف مساعدة أكثر من 350 ألف في المملكة العربية السعودية متأتئ على التخلص من التأتأة وزيادة اندماجهم في المجتمع. تم تقديم تجارب حياتية للأشخاص الذين واجهوا صعوبات في الكلام وتم التركيز على التحديات التي واجهوها وكيف نجحوا في التغلب عليها. تم تسليط الضوء على أنواع مختلفة من التأتأة وأسبابها وكيفية التعامل معها بشكل صحيح. أكد المشرف العام الدكتور عبدالله كريشان على مجتمع "المتأتئ الذكي" على
أرجع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن خالد الفيصل، تميز مشروع “مجتمع المتأتيء الذكي ” ،المجتمعي إلى الكفاءات السعودية المبتكرة التي تعمل على خدمة الوطن في شتى المجالات العلمية والخدمية، وتسعى لتقديم قيمة مضافة تواكب النهضة الشاملة التي تعيشها المملكة مع رؤية المملكة 2030. وأثنى سموه على هذه الجهود المبذولة في خدمة أبناء وبنات الوطن والمقيمين، في رسم البسمة والأمل عَلى كلٌ مِن يعاني من مشكلة التأتأة وأهليهم، حيث أطلع على شهادات مصورة بالصوت والصورة للمستفيدين من برامج المجتمع خلال السنوات الثلاث
أُطلقت رؤية السعودية 2030 في عام 2016، وتمثل خارطة طريق محورية لمستقبل المملكة، تهدف إلى إنشاء اقتصاد متنوع ومستدام. يركز هذا الطموح على تقليل الاعتماد على النفط، وتعزيز التنمية الاجتماعية، وتعزيز مجتمع مبتكر ونشيط. الرؤية ليست مجرد خطة؛ بل هي التزام بتحويل المشهد الاقتصادي وتحسين جودة الحياة لجميع المواطنين. تفتخر مجموعة سمارت بدورها في هذه التحولات. من خلال توافق مبادراتها مع أهداف رؤية 2030، تسهم مجموعة سمارت في تنويع الاقتصاد، وتمكين المجتمع، وتعزيز الحلول المبتكرة. من خلال مشاريعها المتنوعة
كم عدد الكلمات التي تقولها في اليوم؟ أو كم مرة تتحدث كل يوم؟ كلنا نتحدث كل يوم لكننا نادرًا ما نفكر في هذه الأسئلة. في الواقع، قد يتراوح العدد بين 7000 و10000 كلمة يوميًا. الآن، تخيل لو كانت كل كلمة تحديًا، إذا كانت كل كلمة تسبب لك التوتر، وإذا كانت كل كلمة تزيد من قلقك. هذه هي الحقيقة بالنسبة لأكثر من 300,000 شخص في السعودية فقط. هكذا يمكن أن تؤثر التأتأة على حياة العديد من الأشخاص حول العالم. ما هي التأتأة؟ التأتأة ليست مجرد اضطراب في الكلام؛ إنها حالة معقدة تؤثر على جودة حياة الفرد. بالنسبة ل